العينان الخضراوان مروحتان فى أروقة الصيف الحران أغنيتان مسافرتان أبحرتا من نايات الرعيان بعبير حنان بعزاء من الهة النور الى مدن الأحزان سنتان وأنا أبنى زورق حب يمتد عليه من الشوق شراعان كى أبحر فى العينين الصافيتين الى جزر المرجان ماأحلى أن يضطرب الموج فينسدل الجفنان وأنا أبحث عن مجداف عن ايمان !
الفارس لا تنتظري أن يبتسم العابس فالفارس ليس الفارس مدي بإنائك عبر السلك الشائك وأسقيه من مائك مدي طرف ردائك حتي يصنع منه للقلب ضمادا وبسد شقوق البرد القارس ويرد البرد القارس تتوالي كل فصول العام علي القلب الباكي لم يستروح عبر الأشواك سوي رؤياك فعيناك ، الفردوسان : هما الفصل الخامس عيناك هما أخر نهر يسقيه أخر بيت يؤويه أخر زاد في التيه أخر عراف يستفتيه أريحيه أريحيه علي الحجر البارد كي يرتاح قليلا فلقد سار طويلا وقفي كملاك الحب الحارس وقفي حتي لا يفجئه الموت قفي كملاك الحب الحارس
صلاة أبانا الذي في المباحث . نحن رعاياك باق لك الجبروتُ وباق لنا الملكوت وباق لمن تحرس الرهبوت * * * تفردت وحدك باليسر . إن اليمين لفي الخسر . اما اليسار ففي العسر . إلا . الذين يماشون . إلا الذين يعيشون يحشون بالصحف المشتراة العيون . . فيعيشون إلا الذين يشون . والا الذين يوشُّون ياقات قمصانهم برباط السكوت ! تعاليت . ماذا يهمك ممن يذمك ؟ اليوم يومك يرقى السجين إلا سدة العرش . . والعرش يصبح سجنا جديدا . . وأنت مكانك : . قد يتبدل رسمك واسمك . لكن جوهرك الفرد لا يتحول . الصمت وشمك . والصمت وسْمُكَ والصمت – حيث إلتفت – يرين ويسمك والصمت بين خيوط يديك المصبغتين المشبكتين يلف الفراشة . . . والعنكبوت . * * * أبانا الذي في المباحث . كيف تموت . وأغنية الثورة الأبدية . . . ليست تموت !؟
قلت لكم مرارا إن الطوابير التي تمر.. في استعراض عيد الفطر والجلاء (فتهتف النساء في النوافذ انبهارا) لا تصنع انتصارا. إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء. إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء: لا تقتل الأعداء لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا تقتلنا، وتقتل الصغارا !